الفتاوىفتاوى الصوم
قاعدة عامة جامعة للمفطرات والمفطرات المعاصرة

السؤال:
هل من قاعدة عامة جامعة للمفطرات والمفطرات المعاصرة؟ أي ضابط يبين ما يفطر به الإنسان في نهار رمضان وما لا يفطر به؟
الجواب:
القاعدة العامة أن الصوم يبطل بفوات شرط من شروطه، أو اختلال أحد أركانه، كالردة، وحصول الحيض والنفاس، وكل ما ينافيه من أكل وشرب ونحوهما، ودخول شيء من خارج البدن إلى جوف الصائم.
والذي يبطل الصوم إجمالاً في نهار رمضان ثمانية مبطلات هي:
- الردة عن الإسلام أعاذنا الله وإياكم.
- التقيؤ عامداً مختاراً عالماً بأنه يفطر.
- الجماع عمداً، أما القُبلة ولمس المرأة فلا يبطل الصوم ما لم ينزل المني.
- نزول المني عامداً كالاستمناء.
- الولادة والنفاس.
- الحيض في أي لحظة من النهار، فمن طهرت بعد الفجر أو حاضت قبل المغرب ولو بدقيقة فصومها باطل.
- الجنون.
- كل جسم وصل عمدا إلى الجوف المعتاد وهو الحلق، سواء كان مما يؤكل عادة أو لا يؤكل، مغذيا كان أو غير مغذ، مفيدا كان للجسم أو غير مفيد، للتداوي كان أو لغيره، صغيرا كان أو كبيراً، معداً للأكل أو الشرب أو لا كالتراب والحجارة والزجاج وكافة المعادن ومشتقات النفط أو بعض المواد الصناعية التي لا يستفيد الجسم منها وتستخدم لأغراض إنقاص الوزن (الرجيم)، التدخين؛ فللدخان جرم يمكن أن يشاهد بسهولة لو نفث المدخن دخان سيجارته في قطعة قماش بيضاء، فتدخين السجائر والأرجيلة يفطر الصائم لأنه جسم يدخل الجوف.
مصدر الفتوى من كتاب: فتاوى معاصرة، للدكتور أيمن عبد الحميد البدارين، دار الرازي للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، الطبعة الأولى، سنة الطبع: 1434هـ-2013م، رقم الصفحة (52-53).
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور ايمن البدارين الرسمي - aymanbadarin.com
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.