الأخبار والمقالات

الدكتور ايمن البدارين في ختام مساق الأشباه والفروق الفقهية الذي درسه لنخبة مميزة من طلبة الدكتوراه

 

الدكتور ايمن البدارين مع بعض طلبته المميزين في دكتوراه الفقه وأصوله بعد اخر محاضرة لهذا الفصل في مساق الأشباه والفروق الفقهية، لقد كان مساقا رائعا مع هذه النخبة الرائعة.

وقد كنت ولا زلت أقول لطلبتي: العلم يبدأ بالدكتوراه ولا ينتهي بها.
عندما انهيت تدريس مساق الفروق الفقهية لطلبة الدكتوراه وهو اخر مساق لهم قبل الرسالة واخبرتهم ان علم الفروق هو راس هرم الفقه دقة وعمقا وصعوبة، فكان راي الطلبة بعد دراستهم المساق انهم اكتشفوا من خلاله ان موقعهم من العلم كالهرم المعكوس هم يقفون في قاعدته المدببة، وامامهم وقت طويل لبلوغ قمته التي هي في نظرهم قاعدته الواسعة.
فمثلا وجدوا أن فهم 20 صفحة في الفروق من كتاب الأشباه والنظائر للسيوطي و23 فرقا من فروق القرافي احتاجت منهم ما تحتاجه قراءة مئات الصفحات من كتابات المعاصرين….

فالعلم إن أعطيته كلك أعطاك بعضه، وإن أعطيته بعضك لم يعطك شيئا، وصدق الشافعي عندما قال: لو كلفت شراء بصلة ما حللت مسألة، وصدق ابن المبارك حينما قال: لا يزال المرء عالما ما طلب العلم، فإن ظن أنه علم فقد جهل.

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما.

من محبكم د. ايمن البدارين

اكتشاف المزيد من موقع الدكتور ايمن البدارين الرسمي - aymanbadarin.com

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى