الدكتور ايمن البدارين في مساعي حل معضلة بين عشائر بني نعيم والرواعين

توجه الدكتور ايمن البدارين لحل مشكلة حول آلاف الدنمات عمرها أكثر من ستين عاما بين عشائر بني نعيم الأكابر ممثلة بعشائرها وهم:
عشيرة المناصرة، وعشيرة الطرايرة، وعشيرة الحراحشة، وعشيرة الحميدات، وعشيرة الزيدات، ويتقدمهم رئيس بلدية بني نعيم السيد فايز طرايرة.
وبين عشائر الرواعين الأكارم ممثلة بعشائرها وهم:
عشيرة النجوم، وعشيرة الزيدات، وعشيرة العراعرة، وعشيرة السويدات.
وكان معه مع ثلة علماء الشريعة الغراء وهم أصحاب الفضيلة:
الدكتور كامل رباع، والدكتور محمود الجهالين، والشيخ إبراهيم الهذالين.
وذلك برعاية كريمة وجهود مشكورة ومحاولات دؤوبة من: عشيرة الهذالين الكرام، ومحافظة القدس ممثلة بنائب محافظها سعادة السيد عبد الله صيام ومكتب السلم الاهلي في القدس ممثلا بالرجل النشط المفضال أبو عماد الجهالين الذي كانت لهم جميعا وثلة مقدرة من أهل الخير والإصلاح من الطرفين يد السبق في محاولة لم شمل الإخوة من الطرفين ومحاولة حل المشكلة التي بينهم، فجزى الله الجميع كل خير لتطبيقهم قوله تعالى (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ) (النساء: 114).
ووجـدت أصـحابيْ كـكنزٍ دائـمٍ … أَلــقــاه عــنـد تَـقَـلّـبِ الأزْمـــانِ.
فاختر لنفسك صحبةً موصوفةً … بـمروءةٍ.. تـخشى مـن الرّحمنِ.
ومن ورد ذكر من الأفاضل تظهر صور ممثليهم جميعا ونائب محافظ القدس والعلماء والدكتور أيمن البدارين حاملا الاتفاق بين العشائر بين يديه بعد توقيعهم عليه.
وقد تكللت الجهود والأصل الطيب للعشائر المذكورة برضى عشائر بني نعيم والوراعين بتحكيم شرع الله تعالى لفض الخلاف بينهم من خلال العلماء الذين هم ورثة الأنبياء لقوله عليه السلام في مسند أحمد في الحديث الحسن: (وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإنه ليستغفر للعالم من في السماوات والأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء هم ورثة الأنبياء، لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذ به، أخذ بحظ وافر(.
وذلك التزاما من العشائر المذكورة وتطبيقا لقوله عز وجل ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [النساء: 65]
سائلا المولى الكريم أن يعين على إنهاء جميع ما يتعلق بالمشكلة من جذورها، وهو المعين والقادر على ذلك وبه نستعين.
د. ايمن عبد الحميد البدارين
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور ايمن البدارين الرسمي - aymanbadarin.com
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.