ما حكم أخذ حبوب تأخير العادة الشهرية؟
السؤال:
ما حكم أخذ حبوب تأخير العادة الشهرية؟
الجواب:
حكم أخذ حبوب تأخير العادة الشهرية يرجع تحديده إلى استشارة الطبيب العدل، فإذا كان أخذها يلحق ضررا بالآخذة حالا أو مآلا، حاضراً أو مستقبلاً فيحرم تناولها حيئذٍ وإلا فلا، كذلك لا بد من إذن زوجها في أخذ تلك الموانع؛ لما لها من أثر على الحمل واضطراب العادة، والغثيان، والصداع، وزيادة الوزن، وضعف الرغبة الجنسية… عند المرأة التي تؤثر على العلاقة الزوجية.
ولا شك أن الأفضل أن تبقى المرأة على طبيعتها فهذا أمر كتبه الله على بنات آدم لحكم وفوائد كثيرة، وقد كانت نساء النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته يحضن ويفطرن في رمضان ولم يكن يبحثن عما يمنع عنهن العادة، فعن معاذة قالت: (سألت عائشة فقلت: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ فقالت: أحرورية أنت؟ قلت: لست بحرورية، ولكني أسأل. قالت: كان يصيبنا ذلك، فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة) ، وتستعيض المرأة عن الصوم أثناء عادتها بذكر الله تعالى الذي لا يتعارض مع عادة أو غيرها.
مصدر الفتوى
من كتاب: (فتاوى معاصرة)، مؤلف الكتاب: للدكتور أيمن عبد الحميد البدارين، دار النشر: دار الرازي للنشر والتوزيع، مكان النشر: عمان، الأردن، رقم الطبعة: الطبعة الأولى، سنة الطبع: 1434هـ-2013م، رقم الصفحة (28).
اكتشاف المزيد من موقع الدكتور ايمن البدارين الرسمي - aymanbadarin.com
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.