لقد جاء هذا البحث بعنوان (التحكيم في النزاع والشقاق بين الزوجين في الفقه الإسلامي دراسة مقارنة بقانون الأحوال الشخصية الأردني لعام (1976م)،وقد جاء اختيار هذا الموضوع من أجل التأكيد على أهمية دوام واستمرار الحياة الزوجية، والتقليل من حالات التفريق بين الزوجين بسبب النزاع والشقاق، ويكون ذلك من خلال إيجاد الوسائل المناسبة لعلاج الخلاف والنزاع القائم بين الزوجين، حيث تكون البحث من مقدمة وأربعة فصول وخاتمه، أما الفصل التمهيدي، فقد تضمن التطور التاريخي لمراحل التحكيم، وأما في الفصل الأول: فقد تحدثت فيه عن مفهوم التحكيم في اللغة والاصطلاح والقانون ومشروعيته، وأركانه، والحكم التكليفي للتحكيم ومشروعيته، والألفاظ ذات الصلة بالتحكيم،وشروط التحكيم في قضية النزاع والشقاق، وحقيقة الشقاق، والألفاظ ذات الصلة به، وأسبابه. وأما في الفصل الثاني: فقد تحدثت فيه عن شروط الحكمين في النزاع والشقاق، وحكم بعثهما، ومن يتولى بعثهما، وعددهما، وصفتهما، ومن يحق له رفع قضية التفريق للنزاع والشقاق من الزوجين، ووظيفة الحكمين، ونوع التفريق القضائي الذي سببه التفريق للنزاع والشقاق، والآثار المترتبة عليه. وأما في الفصل الثالث: فقد جاء الحديث فيه عن الإجراءات القضائية المتبعة في تقديم لائحة الدعوى لقضية التفريق للنزاع والشقاق، وحقيقة الدعوى، وأركانها، وأقسامها، وإجراءات النظر من القاضي في دعوى التفريق للنزاع والشقاق، وطرق إثبات دعوى التفريق للنزاع والشقاق. وختمت هذا البحث بالفصل الرابع: فقد تحدثت فيه عن صدور الحكم القضائي، ومدى إلزاميتهفقهاًوقانوناً، والآثار المترتبة على التفريق للنزاع والشقاق بين الزوجين فقهاً وقانوناً، ودراسة تحليليه تطبيقية لقضية نزاع وشقاق.

كلية الدراسات العليا

برنامج القضاء الشرعي

التحكيم في النزاع والشقاق بين الزوجين وتطبيقاته في المحاكم الشرعية

إعداد

مصعب صلاح صالح شلالده

إشراف

الدكتور: أيمن عبد الحميد عبد المجيد البدارين

قدمت هذه الخطة استكمالاَ لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في القضاء الشرعي من كلية الدراسات العليا في جامعة الخليل

1439هـ -2018م

الإِهْدَاء

إلى والديّ الكريمين حفظهما الله ورعاهما……………..

إلى أساتذتي الكرام…………………………………..

إلى الشعب الفلسطيني المجاهد بنفسه وماله……………..

إلى زوجتي الغالية……………………………………….

إلى كل من له حق عليَّ…………………………………

الشكر والتقدير

اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، ملء السموات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، أشكرك ربي على نعمك التي لا تعد، وآلائك التي لا تحد، أحمدك ربي وأشكرك على أن يسرت لي إتمام هذا البحث على الوجه الذي أرجو أن ترضى به عني.

أتوجه بالشكر أولًا لهذا الصرح العلمي الشامخ” جامعة الخليل” التي احتضنتني في برنامج الماجستير والبكالوريوس.

كما أتوجه بكامل الشكر إلى من رعاني طالبًا في برنامج الماجستير، ومن كان قائمًا على هذا البحث أستاذي الدكتور: أيمن عبد الحميد البدارين، الذي له الفضل-بعد الله تعالى-على البحث والباحث مُنذ كان الموضوع عنوانًا وفكرة إلى أن صار رسالة وبحثًا، فله مني الشكر كله والتقدير والعرفان، وأسأل الله أن يجزيه خير الجزاء.

كما وأتقدم بجزيل الشكر والامتنان، وخالص التقدير والعرفان إلى أسـتاذيّ الكـريمين عضوي لجنة المناقشة: فضيلة الدكتور لؤي الغزاوي وفضيلة الدكتور سليم الرجوب على تفضلهما بقبول قراءة هذا البحث ومناقشته، وعلى ما بذلاه من جهد لتنقيحه، وتقويم اعوجاجه، أسأل االله تعالى أن يحفظهما، وأن يجزيهما عني خير الجزاء.

وأتقدم بالشكر لكل من ساعدني وأعانني على إنجاز هذا البحث، سواء في معونة مادية أو معنوية، فلكل من أعانني في القلب منزلة: والدي ووالدتي وإخوتي وأخواتي، وزوجتي الفاضلة جزاهم الله عني كل خير.

ملخص البحث

لقد جاء هذا البحث بعنوان (التحكيم في النزاع والشقاق بين الزوجين في الفقه الإسلامي دراسة مقارنة بقانون الأحوال الشخصية الأردني لعام (1976م)، وقد جاء اختيار هذا الموضوع من أجل التأكيد على أهمية دوام واستمرار الحياة الزوجية، والتقليل من حالات التفريق بين الزوجين بسبب النزاع والشقاق، ويكون ذلك من خلال إيجاد الوسائل المناسبة لعلاج الخلاف والنزاع القائم بين الزوجين، حيث تكون البحث من مقدمة وأربعة فصول وخاتمه، أما الفصل التمهيدي، فقد تضمن التطور التاريخي لمراحل التحكيم، وأما في الفصل الأول: فقد تحدثت فيه عن مفهوم التحكيم في اللغة والاصطلاح والقانون ومشروعيته، وأركانه، والحكم التكليفي للتحكيم ومشروعيته، والألفاظ ذات الصلة بالتحكيم، وشروط التحكيم في قضية النزاع والشقاق، وحقيقة الشقاق، والألفاظ ذات الصلة به، وأسبابه.

وأما في الفصل الثاني: فقد تحدثت فيه عن شروط الحكمين في النزاع والشقاق، وحكم بعثهما، ومن يتولى بعثهما، وعددهما، وصفتهما، ومن يحق له رفع قضية التفريق للنزاع والشقاق من الزوجين، ووظيفة الحكمين، ونوع التفريق القضائي الذي سببه التفريق للنزاع والشقاق، والآثار المترتبة عليه.

وأما في الفصل الثالث: فقد جاء الحديث فيه عن الإجراءات القضائية المتبعة في تقديم لائحة الدعوى لقضية التفريق للنزاع والشقاق، وحقيقة الدعوى، وأركانها، وأقسامها، وإجراءات النظر من القاضي في دعوى التفريق للنزاع والشقاق، وطرق إثبات دعوى التفريق للنزاع والشقاق.

وختمت هذا البحث بالفصل الرابع: فقد تحدثت فيه عن صدور الحكم القضائي، ومدى إلزاميته فقهاً وقانوناً، والآثار المترتبة على التفريق للنزاع والشقاق بين الزوجين فقهاً وقانوناً، ودراسة تحليليه تطبيقية لقضية نزاع وشقاق.

Abstract

This research was titled “Arbitration in Dispute and Discord between Spouses in Islamic Jurisprudence Comparative Study of This Jordanian Personal Status Law Of 1976”. This Topic Was Chosen To emphasize The importance Of Continuity Of married Life and reduce The Cases Of Separation between Spouses because to dis Lord and Conflict.

This shall be done by finding the appropriate means to remedy the dispute and the between the Spouses The research has included the introduction , four Chapters and the Conclusion.

The Pavement Chapter has included the historical development of stages of arbitration. The first chapter deals with the Concept of arbitration in language, astrology law, Legality, structure , the adjudicative judgment of arbitration its legitimacy , the terms related to arbitration , the Conditions of arbitration in the Case of dispute and discord.

The second chapter deals with the conditions of the two judgments in the dispute , the dis solution , the ruling on their mission , the person who Carries out their mission , their Number , the qualities , and who is entitled to raise the issue of differentiation of the dispute and discord of the Spouses , the tow judgments and the type at judicial differentiation caused by the dispute.

The third Chapter deals with the Judicial Procedures followed in Presenting the Case Law For the issue of differentiation of dispute and discord the truth of the Case its elements and its sections the procedures of considering the judge in Calling for differentiation of dispute and discord.

I conclude this research with the fourth Chapter : I spoke about the judicial ruling , the extent of its obligation and jurisprudence , and the implications of the differentiation of the dispute and discord between spouses and jurisprudence , and the study of practical analysis of the issue of Conflict and discord.

المـقـدمة

إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح لهذه الأمة وكشف الله به الغمة وجاهد في سبيل ربه حتى أتاه اليقين، فجزاه الله عنا أفضل ما جزى به نبياً عن أمته ورسولاً عن دعوته ورسالته، أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

لقد جاءت الشريعة الإسلامية بمنهج حياة كاملة منزهة عن الخطأ والنقص، فكانت رحمة للعالمين، فما من خير إلا ودعت إليه وما من شر إلا ونهت عنه، فبينت الطريق للإنسان ليسير عليه، حتى يقوم المجتمع على أساس قوي ومتين، فاهتمت الشريعة الإسلامية بجوانب شتى فكان مما اهتمت به الشريعة الإسلامية وأحاطته بشموله من الأوامر والنواهي وبمزيد من الأهمية موضوع الأسرة، فاهتمت به الشريعة الإسلامية، لأن الأسرة تعد النواة والأساس التي يرتكز عليها المجتمع.

فشرع الإسلام الزواج لمقاصد وأهداف عديدة، فمن أهم مقاصد الزواج إنشاء أسرة تتخللها الراحة والسكينة والمودة والمحبة، كما بين الله تعالى: ]وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”^([1]) كما وحرص الإسلام على حماية الأسرة من كل ما هو شأنه أن يعكر صفو الحياة الزوجية التي تؤدي إلى إنهائها.

ولكن في بعض الأحيان تصبح الأسرة محلاً للنزاع والشقاق بدلاً من أن تكون محلاً للأمن، لذلك بين الله سبحانه وتعالى الوسائل التي تصلح لحل النزاع والشقاق القائم بين الزوجين، كما تعالى: ]الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا[^([2])، إلا أن هذه الحلول قد لا تجدي نفعاً، ولا تحقق نتيجة، لذلك قد يحتاج إلى تدخل الأهل والأقارب لحل هذه الخلافات والمشاحنات، التي تقع بين الزوجين، فقد يكون للحكمين دور بارز في الإصلاح بينهما، فقال تعالى: ]وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا[^([3]).

أولاً: مشكلة الدراسة:

لقد جاءت دراستي لموضوع مهم من مواضيع الأحوال الشخصية، وهو التحكيم في النزاع والشقاق بين الزوجين وتطبيقاته في المحاكم الشرعية في الضفة الغربية، وما يترتب على هذا من آثار وأحكام، ولأجل ذلك جاءت دراستي في بيان الرأي الفقهي الراجح من بين أقوال الفقهاء مقارنة مع ما ورد في قانون الأحوال الشخصية الأردني لعام ( 1976 م ) المعمول به في المحاكم الشرعية.

ثانياً: أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة في هذا الموضوع الى ما يلي:

1. إلقاء الضوء على مفهوم النزاع والشقاق وحقيقته بين الزوجين.
2. بيان أهم الإجراءات القانونية المتبعة في قضية النزاع والشقاق بين الزوجين.
3. معرفة أهم الأسباب المؤدية للنزاع والشقاق بين الزوجين.
4. بيان الحكم الشرعي وقانون الأحوال الشخصية الأردني لعام (1976) في قضية النزاع والشقاق

بين الزوجين.

5. التعرف على أهم أعمال المحكمين الشرعيين فقهاَ وقانوناَ.
6. بيان أهم الآثار المترتبة على قرار الحكمين الشرعيين في قضية النزاع والشقاق بين الزوجين فقهاً وقانوناً.

ثالثاً: أسئلة الدراسة:

1. ما مفهوم النزاع والشقاق بين الزوجين؟
2. ما أهم الإجراءات القانونية المتبعة في قضية النزاع والشقاق بين الزوجين؟
3. ما هو الحكم الشرعي والقانوني في قضية النزاع والشقاق بين الزوجين؟
4. ما هي أهم الآثار المترتبة على قرار الحكمين في قضية النزاع والشقاق فقهاً وقانوناَ؟
5. ما هي وسائل علاج النشوز؟
6. ما هي أهم أعمال الحكمين الشرعيين فقهاَ وقانوناَ؟
7. ما هي الأسباب المؤدية إلى النزاع والشقاق بين الزوجين؟

رابعاً: أسباب اختيار الموضوع:

فقد تمثلت أسباب اختياري لهذه الدراسة فيما يلي:

1. رغبتي في الكتابة في موضوع من مواضيع الأحوال الشخصية، ولا سيما وأنه من المواضيع الأساسية في تخصص القضاء الشرعي.
2. أهمية الموضوع لكلا الزوجين في التعرف على هذه أسباب النزاع والشاق وتأثيرها على العلاقة الزوجية والأحكام الشرعية والقانونية المترتبة عليها.
3. التقليل من حالات التفريق بين الزوجين بإيجاد طرق أخرى للمحافظة على العلاقة الزوجية بين الزوجين.
4. الضرورة الملحة إلى الأخذ بفكرة التحكيم مطلوبة شرعاَ واجتماعياَ لمحاولة التوفيق والصلح، وحفاظاَ على الأسرة سواء أكان طلب التفريق من جانب الزوج أم من جانب الزوجة، فالأخذ بهذه الفكرة وتفعيلها سيجد من حالات الطلاق الكثيرة الواقعة في بلادنا من حالات النزاع والشقاق تم الإصلاح بينهما عن طريق الحكمين، مما جعل المحبة والسعادة والمودة تعود تسود بين الزوجين.
5. عملي محكماً شرعياَ في عدد من قضايا النزاع والشقاق بتكليف من المحكمة الشرعية، كان دافعاً قوياً للكتابة في هذا الموضوع.

خامساً: أهمية الدراسة:

تظهر أهمية الدراسة فيما يلي:

1. إن هذه الدراسة تطرقت لموضوع التحكيم لنزاع والشقاق بين الزوجين، فهذا موضوع مهم يتعلق بحياة الزوجين.

2. التعرف على عظمة الدين الحنيف واهتمامه بالأسرة، من أجل النهوض بأسرة ومجتمع تسوده المحبة والرحمة والمودة والسكينة.
3. معرفة كل من الزوجين الأسباب التي تؤدي إلى النزاع والشقاق، مما يجعل الزوجين يجتنباها قدر المستطاع.
4. التعرف على أهم الفوائد التي يجنيها المجتمع عند القيام بالإجراءات التي من شأنها تجنب أسباب النزاع والشقاق بين الزوجين.

سادساً: حدود الدراسة

اقتصرت الدراسة على التحكيم في النزاع والشقاق بين الزوجين وتطبيقاته في المحاكم الشرعية، مبيناُ الجانب الفقهي: أقوال الفقهاء الأربعة وابن حزم الظاهري والعلماء المعاصرين في قضية النزاع والشقاق بين الزوجين.

أما في الجانب القانوني، قمت بدراسة قانون الأحوال الشخصية الأردني لعام (1976 م) النافذ في المحاكم الشرعية.

سابعاً: الدراسات السابقة:

1. رسالة ماجستير بعنوان ” التحكيم بين الزوجين في الفقه الإسلامي ” إعداد الطالبة هبة احمد محمود منصور، جامعة النجاح الوطنية – (كلية الدراسات العليا) –، تكلمت الباحثة في هذه الرسالة عن مفهوم التحكيم في اللغة والاصطلاح ومشروعيته، وفؤاد التحكيم وشروطه، ووظيفة الحكمين والرضا بهما وكيفية انقضاء التحكيم.

تميز البحث عن هذه الدراسة: أنه تناول شروط الحكمين، ووقت بعثهما، وعن أهمية التحكيم في الحفاظ على الأسرة ما يترتب على حكم الحكمين فقهاً وقانوناً، والإجراءات المتبعة في دعوى التفريق للنزاع والشقاق، وكيفية ثبوت النزاع والشقاق، والآثار المترتبة على هذا التفريق، كما وبينت الأسباب الموجبة لتحكيم بين الزوجين فقهاً وقانوناً، وذكرت صور ونماذج من التحكيم، كما وبينت رأي قانون الأحوال الشخصية الأردني لعام (1976م) المعمول به في المحاكم الشرعية.

2. رسالة ماجستير بعنوان ” التحكيم في الشقاق بين الزوجين في الفقه الإسلامي دراسة مقارنة بقانون الأحوال الشخصية الفلسطيني ” إعداد الباحث وائل طلال سكيك، الجامعة الإسلامية – غزة (كلية الدراسات العليا – قسم القضاء الشرعي) تحدث الباحث في هذه الرسالة عن التطور التاريخي لنظام التحكيم، وحقيقة التحكيم ومشروعيته وشروطه، وما هو الشقاق الذي يوجب بعث الحكمين، وما هي الإجراءات القضائية في قانون أصول المحاكمات.

تميز البحث عن هذه الدراسة: أنه تناول ما يترتب على حكم الحكمين فقهاً وقانوناً، والإجراءات المتبعة في دعوى التفريق للنزاع والشقاق، وكيفية ثبوت النزاع والشقاق، والآثار المترتبة على هذا التفريق، كما وبينت الأسباب الموجبة لتحكيم بين الزوجين فقهاً وقانوناً، وذكرت صور ونماذج من التحكيم، كما وبينت رأي قانون الأحوال الشخصية الأردني لعام (1976م) المعمول به في المحاكم الشرعية.

3. كتاب السياسة الشرعية في الأحوال الشخصية، تأليف الدكتور عبد الفتاح عمرو، تحدث المؤلف عن المقصود بالضرر، وحكم المسألة عند الفقهاء، وبيان الراجح من أوال الفقهاء بعد مناقشتها، وبيان وجه السياسة الشرعية في المسألة.

تميز البحث عن هذه الدراسة: أنه تناول شروط الحكمين، ووقت بعثهما، وعن أهمية التحكيم في الحفاظ على الأسرة ما يترتب على حكم الحكمين فقهاً وقانوناً، والإجراءات المتبعة في دعوى التفريق للنزاع والشقاق، وكيفية ثبوت النزاع والشقاق، والآثار المترتبة على هذا التفريق، كما وبينت الأسباب الموجبة لتحكيم بين الزوجين فقهاً وقانوناً، وذكرت صور ونماذج من التحكيم، كما وبينت رأي قانون الأحوال الشخصية الأردني لعام (1976م) المعمول به في المحاكم الشرعية.

4. كتاب المفصل في أحكام المرآة والبيت المسلم، تأليف الدكتور عبد الكريم زيدان، تحدث المؤلف عن إرسال الحكمين هل هو واجب أم مندوب؟ كما بين من هو المكلف ببعث الحكمين، وبين أيضا شروط الحكمين ووقت بعثهما.

تميز البحث عن هذه الدراسة: أنه تناول شروط الحكمين، ووقت بعثهما، وعن أهمية التحكيم في الحفاظ على الأسرة ما يترتب على حكم الحكمين فقهاً وقانوناً، والإجراءات المتبعة في دعوى التفريق للنزاع والشقاق، وكيفية ثبوت النزاع والشقاق، والآثار المترتبة على هذا التفريق، كما وبينت الأسباب الموجبة لتحكيم بين الزوجين فقهاً وقانوناً، وذكرت صور ونماذج من التحكيم، كما وبينت رأي قانون الأحوال الشخصية الأردني لعام (1976م) المعمول به في المحاكم الشرعية.

5. الكتب التي عنيت بشرح قانون الأحوال الشخصية الأردني تطرقت لهذه المسألة على اعتبار أنها منصوص عليها في المواد القانونية، مثل كتاب (شرح قانون الأحوال الشخصية) للأستاذ الدكتور محمود علي السرطاوي، وكتاب الواضح في شرح قانون الأحوال الشخصية الأردني) للأستاذ الدكتور عمر سليمان الأشقر.

تميز البحث عن هذه الدراسات: أنه تناول شروط الحكمين، ووقت بعثهما، وعن أهمية التحكيم في الحفاظ على الأسرة ما يترتب على حكم الحكمين فقهاً وقانوناً، والإجراءات المتبعة في دعوى التفريق للنزاع والشقاق، وكيفية ثبوت النزاع والشقاق، والآثار المترتبة على هذا التفريق، كما وبينت الأسباب الموجبة لتحكيم بين الزوجين فقهاً وقانوناً، وذكرت صور ونماذج من التحكيم.

ثامناً: منهج الدراسة:

اتبعت في هذا البحث بعد التوفيق من الله عز وجل المنهج الوصفي مع الاستفادة من المنهج الاستنباطي والاستقرائي وفق الخطوات التالية:

1. عزوت الآيات القرآنية بذكر السورة ورقم الآية.
2. عزوت الأحاديث النبوية إلى كتب الحديث التي خرجتها، وما كان في الصحيحين اكتفيت بالعزو إليهما دون الحكم عليه، وما كان في غيرهما أشرت إلى من خرجه وحكم إمام من أئمة الحديث عليه.
3. نسبت الآثار الواردة عن السلف إلى كتبها الأصلية، فإن لم أجدها في الكتب الأصلية الخاصة بها ذكرت الكتاب الذي وجدت فيه الأثر.
4. قمت بعرض رأي قانون الأحوال الشخصية الأردني لعام 1976.
5. استقراء عدد من الأبحاث والكتب ونقل لأقوال الفقهاء وأدلتهم من كتبهم الرجوع إلى المصادر الأصيلة من كل مذهب من المذاهب الأربعة، وعرض مواطن الخلاف والاتفاق بينهم.
6. أبين معاني الكلمات الغريبة التي أظنها صعبة على القارئ في نظري.
7. وضعت خاتمه في نهاية البحث تحتوي على نتائج وتوصيات.
8. وضعت فهرس للمصادر والمراجع.
9. وضعت فهرس لموضوعات البحث.

تاسعاً : الصعوبات التي واجهت الباحث:

الظروف الصعبة التي تحيط بنا من كل جانب كشعب محتل، مما حال بيننا وبين الوصول إلى المحكمين الشرعيين، للاستفادة من خبراتهم في التحكيم خارج البلاد، وربما حال بيننا وبينهم داخل البلاد بسبب الحواجز والصعوبات التي يضعها الاحتلال.

عاشراً: محتوى البحث

وقد قسمت هذه الخطة الى مقدمة تمهيدي وأربع فصول

المقدمة تضمنت على الآتي:

مشكلة الدراسة أهداف الدراسة

اسئلة الدراسة

اسباب اختيار الموضوع

أهمية الدراسة

حدود الدراسة

الدراسات السابقة

منهج الدراسة

الصعوبات التي واجهت الباحث

الفصل التمهيدي: مراحل تطور التحكيم.

الفصل الأول: حقيقة التحكيم ومشروعيته: ويتكون من ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: حقيقة التحكيم ومشروعيته وفيه خمسة مطالب:

المطلب الأول: التحكيم في اللغة.

المطلب الثاني: تعريف التحكيم في الاصطلاح.

المطلب الثالث: تعريف التحكيم في القانون.

المطلب الرابع: الألفاظ ذات الصلة بالتحكيم.

المطلب الخامس: أركان التحكيم في قضية النزاع والشقاق.

المطلب السادس: أهم الفروق بين التحكيم في الشقاق والنزاع بين الزوجين والتحكيم فيما عداه.

المبحث الثاني: حكم التحكيم وأدلة مشروعيته: وفيه خمسة مطالب:

المطلب الأول: الحكم الشرعي للتحكيم مع وجود القاضي.

المطلب الثاني: أدلة مشروعية التحكيم في النزاع والشقاق بين الزوجين.

المطلب الثالث: الحكم التكليفي للتحكيم.

المطلب الرابع: شروط التحكيم في قضية النزاع والشقاق بين الزوجين.

المبحث الثالث حقيقة الشقاق، والألفاظ ذات الصلة به، والأسباب المؤدية إليه، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: حقيقة الشقاق.

المطلب الثاني: الألفاظ ذات الصلة بالشقاق.

المطلب الثالث: أسباب الشقاق والنزاع بين الزوجين

الفصل الثاني: حقيقة الحكمين في قضية النزاع والشقاق وفيه سبعة مطالب:

المطلب الأول: شروط الحكمين في النزاع والشقاق بين الزوجين:

المطلب الثاني: حكم بعث الحكمين لبحث أسباب النزاع والشقاق بين الزوجين

المطلب الثالث: من يتولى بعث الحكمين في قضية النزاع والشقاق بين الزوجين، ومتى:

المطلب الرابع: عدد المحكمين في قضية النزاع والشقاق

المطلب الخامس: صفة الحكمين في قضية النزاع والشقاق بين الزوجين

المطلب السادس: من يحق له رفع قضية التفريق للنزاع والشقاق بين الزوجين.

المبحث الثاني: وظيفة الحكمين، وحقيقة التفريق القضائي للنزاع والشقاق بين الزوجين، ومدى لزوم حكم الحكمين في قضية التفريق للنزاع والشقاق بين الزوجين، وفيه خمسة مطالب:

المطلب الأول: وظيفة الحكمين في قضية النزاع والشقاق بين الزوجين.

المطلب الثاني: حقيقة التفريق القضائي الذي سببه النزاع والشقاق.

المطلب الثالث: أنواع التفريق القضائي.

المطلب الرابع: الفرق بين الطلاق والفسخ.

المطلب الخامس: التكيف الفقهي للفرقة بحكم القاضي

الفصل الثالث: حقيقة دعوى التفريق للنزاع والشقاق وأقسامها، وأركانها، وحكمها، ومشروعيتها والإجراءات المتبعة لإثبات النزاع والشقاق بين الزوجين، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: حقيقة دعوى التفريق للنزاع والشقاق: وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: حقيقة دعوى التفريق للنزاع والشقاق.

المطلب الثاني: مشروعية دعوى التفريق للنزاع والشقاق وحكمة مشروعيتها

المطلب الثالث: أركان دعوى التفريق للنزاع والشقاق وسببها ومكانها.

المبحث الثاني: أقسام دعوى التفريق للنزاع والشقاق بين الزوجين والإجراءات المتبعة، وخطوات التبليغ، وكيفية رؤية الدعوى، والدفوع الواردة على الدعوى، والاختصاص المكاني للدعوى، وفيه ستة مطالب:

المطلب الأول: أقسام دعوى التفريق للنزاع والشقاق بين الزوجين.

المطلب الثاني: إجراءات النظر من القاضي في دعوى التفريق للنزاع للشقاق.

المطلب الثالث: خطوات التبليغ في قضية التفريق للنزاع والشقاق.

المطلب الرابع: كيفية رؤية دعوى التفريق للنزاع والشقاق.

المطلب الخامس: الدفوع التي ترد على دعاوى التفريق النزاع والشقاق بين الزوجين.

المطلب السادس: الاختصاص المكاني لدعوى التفريق للنزاع والشقاق.

المبحث الثالث: طرق إثبات دعوى التفريق للنزاع والشقاق، وصدور الحكم القضائي، وفيه خمسة مطالب:

المطلب الأول: الإقرار.

المطلب الثاني: الشهادة.

المطلب الثالث: البينة الخطية

المطلب الرابع: القرينة.

المطلب الخامس: الإثبات باليمين الشرعية.

الفصل الرابع، الآثار المترتبة على التفريق للنزاع والشقاق بين الزوجين، وفيه مبحثين

المبحث الأول: صدور الحكم القضائي، مدى لزوم حكم الحكمين القضائي في قضية التفريق للنزاع والشقاق بين الزوجين، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: صدور الحكم القضائي.

المطلب الثاني مدى لزوم حكم الحكمين القضائي في قضية التفريق للنزاع والشقاق بين الزوجين

المطلب الثالث: الآثار المترتبة على التفريق للنزاع والشقاق.

المبحث الثاني: دراسة تحليلية تطبيقية لقضية نزاع وشقاق.

المطلب الأول: الادعاء.

المطلب الثاني: تبليغ المدعى عليه وحضور الخصوم.

المطلب الثالث: بعث الحكمين.

المطلب الرابع: التقرير النهائي.

وخاتمة البحث: تحتوي على أهم النتائج والتوصيات.

فهرس الآيات

فهرس الأحاديث

فهرس الأعلام

فهرس المحتويات

(1)سورة الروم، آية رقم 21.

(1) سورة النساء، أية رقم 34.

(2) سورة النساء، أية رقم 35.

لتحميل كامل الرسالة يرجى الضغط على هذا الرابط: