الدكتور ايمن البدارين يشارك في تكريم المتفوقات في دورة التجويد

شارك الدكتور ايمن البدارين في تكريم المتفوقات في دورة التجويد وتسليمهن شهادة إجازة التجويد وهدية من مديرية الأوقاف في الدورة التي تعقدها مديرية الأوقاف بالتعاون مع كلية الشريعة في الجامعة، حيث حضر الشيخ الشيخ أكرم أبو ارميلة ممثلا عن مديرية الأوقاف ورحب أيضا بالحضور.

وقد بدأ الدكتور أيمن البدارين الحفل بالترحيب بالحافظات والمحفظات والشكر الجزيل لمديرية الأوقاف على جهودها الرائدة في نشر علم التجويد وبين فضل هذا العلم العظيم وفضل حاملاته، مذكرا بأمره تعالى بقراءة القرآن وفق أحكام التجويد في قوله عز من قائل ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4] وأن منزلة الإنسان عند الله في الجنة وفق ما يحفظ لقوله عليه الصلاة والسلام: «يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ، وَارْتَقِ، وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ ‌آخِرِ ‌آيَةٍ ‌تَقْرَؤُهَا» رواه أبو داود.

ويذكر نفسه والجميع بما روى الحارثِ الأعورِ، قال: مَررْتُ في المسجدِ، فإذا النَّاسُ يَخُوضُونَ في الأحاديثِ، فدَخلْتُ على عليٍّ، فَقلتُ: يا أميرَ المؤْمنينَ، ألا تَرَى النَّاسَ قد خاضُوا في الأحاديثِ؟ قال: أوَقَدْ فَعلُوها؟ قلتُ: نعم. قال: أما إنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ:

“ألا إنّها ستكونُ فِتْنةٌ”.

فقلتُ: ما المَخرَجُ مِنْها يا رسولَ اللهِ؟

قال: “كِتابُ اللهِ، فيهِ:

نَبأُ ما قَبْلَكُمْ،

وَخَبرُ ما بَعدَكُمْ،

وحُكْمُ ما بَيْنَكُمْ،

هو الفَصْلُ ليس بالهَزْلِ،

مَن تَركه من جَبَّارٍ، قَصمهُ اللهُ،

ومن ابْتغى الهُدَى في غَيْرِه، أضَلّهُ اللهُ،

وهو ‌حَبْلُ ‌اللهِ ‌المَتِينُ،

وهو الذِّكْرُ الحَكيمُ،

وهو الصِّراطُ المُسْتقيمُ،

هو الّذِي لا تزِيغُ بهِ الأهْواءُ،

ولا تَلْتَبِسُ بهِ الألْسنةُ،

ولا يَشْبَعُ منه العُلماءُ،

ولا يَخْلَقُ عن كَثْرةِ الرَّدِّ،

ولا تَنْقَضي عَجائبُه،

هو الّذِي لم تَنْتهِ الجِنُّ إذْ سَمِعتْهُ حتَّى قالوا: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ} [الجن: 1، 2]

من قال بهِ صُدِّقَ،

ومن عَمِلَ بهِ أُجرَ،

ومن حَكمَ بهِ عَدلَ،

ومن دُعيَ إلَيْهِ، هُدِيَ إلى صِراطٍ مُسْتقيمٍ”.

خُذها إلَيكَ يا أعورُ. «سنن الترمذي» (5/ 172).

محبكم د ايمن البدارين