حكم التسمية باسم “رعد”

السؤال:

أريد أن اسمي ابني باسم “رعد”، وقد أخبرني البعض بحرمة هذا الاسم؛ لأن الرعد مخيف ويتضمن معنى الخسف، فما حكم التسمية بهذا الاسم؟

الجواب:

يجوز شرعاً التسمية بهذا الاسم لما يلي:

• أن الله تعالى ذكر هذا الاسم مادحا في كتابه فقال تعالى (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِه) [الرعد: 13].
• أن صوت الرعد هو تسبيح لله تعالى (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِه) [الرعد: 13]، فالرعد صوت، فيحمل أن التسبيح هو نفس صوت الرعد، ولا شك أن التسمية بما هو ذكر لله مندوب إليه شرعا.
• الأصل في الأسماء الحل ما لم يخالف هذا الاسم الشرع بأن يحمل معنى مذموما كأن نسميه “سيئة” أو يحمل إهانة كتسميته “صرصور” أو ” حمار” أو يتسمى باسم أعداء الله ” كأبي جهل أو أبي لهب” أو “إبليس”، أما غير ذلك من الأسماء فتجوز على كراهة في بعضها…
• أن الرعد يتبعه غالبا نزول الخير وهو المطر، فاسم الرعد فيه بشارة بقدوم الخير.
• أن الرعد فيه معنى القوة؛ فصوت الرعد صوت قوي مخيف، وتسمية أسماء أبنائنا بهذه الأسماء القوية دافع لهم ليكونوا أقوياء كأسمائهم، وكما قالوا قديما (لكل من اسمه نصيب).
• مصدر الفتوى من كتاب:
• فتاوى معاصرة (2)، ايمن عبد الحميد البدارين، دار النور المبين للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، الطبعة الأولى، 2017م، صفحة(151)